السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني اخواتي ولاتحقرن من المعروف شيئا
اتت الينا الفلبينيه ليلياء كردونا وكانت ديانتها المسيحيه
واشتغلت لدينا مايقارب الخمس سنوات انتهى جوازها وجددناه من السفاره الفلبينيه بالرياض
ومن ثم ذهب الي بلدها وعادت الينا
عاملناها ببساطه كما تعلمنا من ديننا السمح
وبكل سنه نزيد مرتبها حسب مجهوداتها ونشاطها
ولم نتجاهل ملبسها و نجعل من ملابسها المزريه اضحوكه بل نلبسها من طيب الملبس
وتاكل مما ناكل حتى اذا طلب الاهل من طعام من خارج المنزل يطلبون لهم كما ياكلون
تنام كما يجب ان ينام الانسان لا نصحيها مهما كلف الامر بعد نومهمها
لاتسب ولا تنهر لامن صغير ولا كبير
رواتبها تستلمها اول باول وترسل الي ابنائها
طلبت مني اربع رواتب مقدم لتشتري مزرعه ببلدنها وفعلت وباخر السنه وعند سفرها سلمت لها الرواتب الاربع واخبرتها بان مبلغ المزرعه هديه من اطفالي الي ابنائها
وفرحت لو ترون فرحتها كاني معطيها اموال قارون
تلاحظ تعاملنا بيننا حيث الترابط والاحترام
وفي يوم وقبل صلاة المغرب اتت الي زوجتي وقالت لها مدام انا ابغى اتعلم الاسلام
اشترينا لها كتب الاسلام بلغة التقالوا وتعلمت ومن ثم سالت جاري عن اقرب مكتب دعوه للجاليات
وسالني لماذا واخبرته واصر على ان يذهب معي لشاركني الاجر
وتم اعلان اسلام شغالتنا واسميت ليلى
واخذت تعلمها زوجتي الاسلام والصلاه واشترينا لها اشرطه وقران مترجم
واستمر تتعلم وتدرس بنهم غريب
اخواني اخواتي الدين المعامله ولاتحقرن من المعروف شيئا
البعض يستخف بهذا الخبر ولكن والله ان ثوابها لعظيم عند رب العرش العظيم
قال نبينا صلى الله عليه وسلم ( لئن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم )
بهذا اليوم الفضيل اناشدكم
يامن تؤخرون الرواتب وتهينون البشر ان الله بصير وقدير على ان يجعل منك ضعيف فقير فاحسن الي من تعول
وعاملوا الناس كما ان تحبوا ان تعاموا واحسنوا اليهم كما امركم الرسول عليه افضل الصلاة والتسليم
محتكم : فديتك اثوره وه بس